تخمينات وبيان في حقيقة الأنسان




           

تخمينات وبيان في حقيقة الأنسان

لاشك أن الفضول يعترينا وتذهب أفكارنا في البحث عن كينونة الأنسان

هذه التركيبة المعقدة وكتلة الأحاسيس والمشاعر ونحاول الخوض في أعماقنا في محاولة يائسة لمعرفة حقيقتنا ونشاهد عظمة الخالق في هذه التركيبة العجيبة ونحن أذ نتعمق في تحليلاتنا سوف نضع بعض الافتراضيات والتي قد تلامس الحقيقة وتتفق معها وقد تكون مجرد تخمينات جنح بها عقل باحث

سوف نقول أن الأنسان مثنى . أنس + انس = أنسان

وسوف نقول أن تركيبتهم تختلف أحدهم كيان مادى والأخر كيان هلامي

وسوف نستدل علي ذلك بكوننا نحادث الكيان الأخر في بعض الأحيان           ( محادثة أنفسنا )

وكون كل كيان ينتمى الي عالم خاص مختلف تحكمه قوانين خاصة

سوف نحاول التعرف علي كل كيان علي حدا

أولاً الكيان المادي الذي يتجسد وتكون منه كتلة أجسامنا لا شك أن هذا الكيان تحكمه قوانين المادة

وابعادها الثلاثة طول ، عرض ، ارتفاع

وهى علامات العالم الثالث ثلاثي الأبعاد الذي نستطيع مشاهدته واذا أختفى أي بُعد من الأبعاد سوف  تختفي الكتلة الجسدية

فلك أن تخيل جسم له طول وعرض وليس له ارتفاع أو له ارتفاع وطول وليس له عرض

 لن تستطيع مشاهدته علي الأطلاق  الا في المراءة فقط  فقد تحول الي انكسار ضوئي وربما تكون عوالم أخري

تقطن أبعاد أخري بقوانينها الخاصة التي تمنع رؤيتها  وتختفي عن أنظارنا

ونحن بكوننا من عالم ثلاثي الأبعاد فقد تكونت لنا كتلة مادية لن نستطيع اختراق الجدار ولا الطيران ولا الانتقال

السريع تحكمنا وتسيرنا  قوانين الحواس الخمسة أو الستة تتحكم فينا المشاعر والغرائز البشرية

وسوف نقول أن الأنس المادي يتقاسم مع الأنس الهلامي القيادة 

الأنس المادي تكون له القيادة عندما نكون في حالة الوعى فنحن نتحكم فيه تحكم كامل أما عندما ننام فهو يتحكم

فينا وكونه جسم هلامي تحكمه قوانين خاصة تعجز عقولنا عن فهم كينونتها نشاهد أننا نمشي بدون أقدام ونبصر بدون عيون ونسمع بدون أذان وننتقل عبر الزمان والمكان بدون ألة زمنية

وكل ذلك يتم علي شكل أحلام قد نتذكرها وقد لا نتذكرها

والاتصال من ذاكرة الأنس الهلامي الي ذاكرة الأنس الجسدي . تتم عندما نتقلب في نومنا ونحصل علي القليل من الوعى

عندها ترسخ بعض الذكريات من احلامنا ونستطيع أن نتذكرها بكل سهولة عندما نستيقظ أما أذا لم نتحرك ولم نستطيع الحصول علي أي درجة من الوعي فلن نتذكر شيء علي الأطلاق .

كذلك الجسد المادي قد يشعر بالخوف في بعض الأماكن المظلمة بسبب ما يشاهده الأنس الهلامي ولا يستطيع الأنس الجسدي مشاهدته

ولهذا تجدنا نرفع أصواتنا بالغناء أو نفتعل ضجة حتى يستأنس الأنس الهلامي وللحديث بقية في باقي تركيبات الأنسان المعقدة في الموضوع التالي

 

                            (  كيانات أخري تمتزج مع أجسادنا  )

 

بقلم / سعد الوحيشي

تخمينات عن وجود العوالم الموازية


 

مجموعة من الأفكار المبعثرة والتخمينات  التي قد تفتقر الي الأدلة وقد يستسيغها العقل وقد لا يستسيغها وعندما نتعمق في التأمل في محيطنا وكما نعرف أن التأمل بداية المعرفة . معرفة كل شيء فهو أحدا القنوات الرئيسية من الحواس الخمسة التي تنقل المعلومة الي عقولنا

 وأبو الأنبياء سيدنا أبراهيم كان يتأمل ونظر الي الكوكب والي القمر والي الشمس وعقله يحلل نتائج التأمل وتوصل الي اليقين وأن هذا العالم لابد أن يكون له خالق . ونحن وفي هذا العصر المتطور الذي نشاهد فيه الألاف من الحقائق العلمية المذهلة التي تنبثق كل يوم ويتم اكتشافها وعندما نشاهد عظمة هذا الكون الشاسع وتلك المساحات التي لا نهاية لها وتقاس بالسنوات الضوئية وتلك الكواكب والملايين من النجوم وكل هذا في هذه السماء الدنيا  فقط ما بالك ببقية السموات .. ونشاهد صغر مجرتنا الشمسية مقارنة بهذا الفضاء الشاسع

تتملكنا مجموعة من التساؤلات .

هل نحن الوحيدين ؟؟  هل هناك غيرنا ؟؟

وحتى أن عرفنا أن هناك أمم أمثالنا من الطيور والمخلوقات الأخرى ولكنها تعيش في عالمنا ونشاهدها حتى وأن كانت لها قوانين أخري .

وعرفنا أن هناك عالم الجن ولكن هل هم الوحيدين ؟؟؟

هل هذا الكون الهائل يقتصر علي الأنس والجن فقط ؟؟؟

عندما يقوم أي شخص  ببناء منزل فهو يحاول جاهد أن يجعله يتسع لأسرته . صغير اذا كانت الأسرة صغيرة وكبير اذا كان  اسرته كبيرة . يعنى أن السعة لها دور في المحتوى ومقارنة بهذا الفضاء الشاسع وملايين المجرات فمن يجزم أننا نحن الوحيدين  !!

وهنا تتجه عقولنا الي حقيقة وجود العوالم الاخرى والعوالم الموازية التي تكون لها نفس خاصية عالمنا هذا ولكن بقوانين مختلفة عالم مادى تحكمه قوانين المادة وخواصها الثلاثة وعالم غير مادى لا تحكمه قوانين معروفة .

واذا كان ذلك صحيح وهناك حَيَوات أخرى فهل هي تخصنا أي أننا تواجدنا أو موجودين  في حَيَوات أخري . وكما تحدثنا في السابق عن كون الأنسان مثنى  أنس + أنس = أنسان

وتحدثنا عن عالم الأحلام وكيف نري فيه بدون عيون ونمشي بدون أرجل ونتكلم وننتقل بدون وسائل مواصلات معروفة  ونذهب الي الماضي والحاضر والمستقبل ونشاهد وجوه وأناس ميتون

 وذلك عن طريق الأنس الهلامي ثنائي تركيبتنا الا يكون ذلك أحد العوالم الموازية ولا ربما في السماء الثانية أو الثالثة وعندما نشاهد علاقة الرقم 7 بتركيبات الكون  السموات سبعة والأراضي سبعة  والسنبلات سبعة والبقرات سبع  والسنبلات سبع والمثاني سبع والبحور سبعة والجنين يكتمل نموه في الشهر السابع والكثير جدا من تواجد الرقم سبعة في تركيبة الكون ... حينها نتسأل  هل هناك سبع حيوات اخري تتكرر في عوالم موازية مثل عالم الأحلام الذي نتصل به عندما نكون في دائرة الا وعي  والله أعلم

 

  

 بقلم / سعد الوحيشي


تخمينات وبيان في حقيقة الأنسان

            تخمينات وبيان في حقيقة الأنسان لاشك أن الفضول يعترينا وتذهب أفكارنا في البحث عن كينونة الأنسان هذه التركيبة المعقدة وكتلة ال...